يحررها حمدي حمودي

يحررها حمدي حمودي

الأربعاء، 14 يناير 2015

رسول الاسلام منه تغارا..

رسول الاسلام منه تغارا...
هذي اليهود و  هذي التتارا...
رشقتني  حجارا و نارا  ...
و جرعتني طعم المرارة...
جهارا نهارا...بذل وعارا...
و نفسي و روحي تجن تحارا...
قد بيعت نفوس  دينارا دينارا...
و بيعت بلاد عقارا عقارا...
فاين المودة و اين الجوارا...
و اين المحبة و اين الحضارة...
و أين الهروب و اين الفرار...
من هذي الحياة من هذي القذارة...

السبت، 10 يناير 2015

قطرات الدم...و الاحجية



دم الشهداء , هو ما يغير لون تربة الوطن , هو سماد الارض , الذي يجذر و يقوي
شجرة الاصرار على البقاء ,...
قطرات الدم , التي تجمع كل يوم من انوف و اجساد الصحراويين , اولئك المتبرعون بالدم من اجل الحرية في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية , معتقلون, مناضلون , نشطاء و حقوقيون و متظاهرون و شبان و شيوخ ,...الخ
و حتى الدماء التي تلتئم بها الجروح الغائرة من آثار الجلد في ظهور الاطفال و القصر , في مخافر الشرطة , كقطرات الصمغ الدامية التي تغلق سيقان الشجر...
و تلك الافعال المهينة لكرامة الانسان و خاصة النساء و الشابات الطاهرات , يكون العبث بها كالعبث بأعضاء الحواس في جسم الانسان...
الدلائل و الخطوط البيضاء و اشارات التتبع , التي يترك لنا المخزن المجرم , متعمدا او جاهلا او مجبرا...لنتتبع الطريق التي يسلك و الذي نجد انه لا يَعْبَأ على الاتجاهات الممنوعة و لا يتوقف امام الاشارات الحمراء التي قد تؤدي الى ان يصطدم مع اي شيئ...
تلك الاندفاعة المتهورة الانتحارية , كالثور الهائج المفقوء العينين , توصلنا الى ان المخزن يتبع طرق زمن الغاب التي فيها الانسان يعيش في محيط مغلق , و لا يلوي على ما يحيط به , كالوحش المحاصر الذي لا عقل له ليفكر به...الا الجري في كل الاتجاهات عل و عسى يجد طريقا للمرور...
الآثار الصادمة التي يتركها في مشهد الجريمة , من تمادي الجزار في سلخ جلد الضحية و افتراسها و تعمد ترك السكين ملطخة و الدم و الجلد كآثار , تعمق الالم في النفس و الوجدان الانساني , و تطرح التساؤل عن اسباب الجنوح الى هذه الاساليب و ارتكاب تلك الفظائع ...؟؟؟ خاصة مع وجود الامم المتحدة مكبلة وامام عينيها تشاهد تلك الهولوكوس المخزني المغربي..
ان هذا الاتجاه نحو التصعيد و التورط و الانغماس في وحل الاصرار في معاندة العالم متمثلا في المنظمات الدولية لحقوق الانسان , و نكث الالتزامات التي قطعها المغرب على نفسه , و التعهدات التي سكب الدمع لاجل الالتزام بها ...
كل ذلك مذا يعني ؟؟
كل الغلق المستمر للمنطقة امام العالم ...؟؟
كل تلك العسكرة للمنطقة ...؟؟
هذا التخبط السياسي المستمر و البحث عن و لاءات هنا وهناك ...؟؟
هذه النرفزة و التخوف و التواجد الجديد للجيش المغربي داخل المدن المغربية و حتى الكبرى...؟؟
هذه العدائية للاصدقاء التقليديين ... فرنسا , مصر ...؟؟
التعارض في السياسات كيف يمكن التوفيق بين ايران و دول الخليج و الاتراك..؟؟
البحث عن احتكاك حقيقي مع الجيران ... السنة الثالثة من شبه القطيعة مع موريتانيا , و تعمد اغضابها , استضافة المعارضين
آخرهم "ولد الشافعي"..؟؟
اما مع الجزائر فاصبحت مشاكساته طفيلية , اغراق الجزائر يوميا بالمخدرات ... تمزيق العلم الجزائري ...و فقدان المصداقية امام العالم ..؟؟
امنيا تكشف كل الخطط و شبكات الاتصال المخابراتي و الرشاوى و غيرها الشيئ الذي يزيد الطين بلة..."كريس كولمان24"
المغرب يوميا يصغر و يتقزم سياسيا , اعلاميا , اقتصاديا, و تقل اهميته , في المنتديات و التجمعات الدولية ..؟؟
و يتعرض المغرب الى ضغط داخلي و خارجي , فسره خطاب الملك بالاحكام القطعية "ان الصحراء ستبقى مغربية الى ان يرث الله الارض و من عليها " و التي دائما تترك تلك الاحكام القطعية الظلال وهي رد الفعل على ان المملكة ستزول بفعل الصحراء الغربية.
العالم اصبح يعرف حجم المغرب غير ان المغرب الملكي و الدعاية و الحاشية لا تدرك الحجم الصغير للمغرب و ان دوره في العالم اصبح محدودا حيث كان هو عراب الغرب و الكل اليوم عرابه ...
اعتقد ان المغرب يمر بمرحلة انتقال جذرية ...و ان المتغيرات العالمية المتسارعة اربكت سياسة المخزن المغربي الذي يعتمد منظومة قديمة متهالكة , تعادي العالم الحديث و ان التيار سيجرفها او ستجري فيها تغييرات عميقة ,
ان التيارات المتجاذبة داخل البيت المغربي , هي التي تفسر ذلك التعارض و التضارب و ان السلطة تتصارع عليها مصالح قوي تغييرية و تقليدية و الى ان ترسو السفينة , سيكون هناك تضحيات , و خسائر ستفسر بدقة بقية الاحجية ...

الأربعاء، 7 يناير 2015

الى متى؟؟؟

نقزّم الامور كل يوم ...

نقزّم الهموم و الشؤون و المؤونة...
نقزّم كل شيئ ينتحب... 
و كل شيئ ينسحب...
و كل شيئ ينسكب...
و كل شيئ يُرْتكب
من اخطائنا المجنونة...
.....................................
نقزم كل شيئ...
لاجل نصر منتظر...!
لاجل غيث او مطر...!
لاجل سيل او قطر...!
و نترك بروقه مرهونة
بما ياتي به القدر...؟
...................................
هل نتكئ على...
ما  يجري به التّيار...؟
او ما يمدنا الاخيار...؟
و ما يقدّم الجوار...؟
 و ما تقرّ كاهنة...
و يوقّع عطّار...؟
...................................
متى سننتفض لتنجلي غشاوة الغبار...؟
متى ستبقى بعيدةً
من بيدها القرار...! 
 مدافع الثّوار...
 حماسة الاحرار...!
متى ستبقى...
مداداً و حبراً!
تلوكها تجترها 
مطاحن الاخبار...!


الخميس، 1 يناير 2015

دم الشهيد....

دم الشهيد
 تمضي و تترك لنا الوصية...؟
 تترك لنا الامانة و القضية...؟
تمضي و تترك لنا العَصِيّ...؟
تمضي و تترك الرصاصة في البندقية ...؟
 تترك الاساس حجرا و البناء قوي...؟
ايها المتبرع بالدم , بالروح , ايها السخي...!
لا يزال يحيى  الوطن , بتلك الدماء الزكية...!
و لا تزال رصاصتك في البندقية , باقية ...!






مجلة النجم

  مجلة النجم