يحررها حمدي حمودي

يحررها حمدي حمودي

الجمعة، 25 يوليو 2014

لست وحدك يا ابن غزة…….


  1. قد جمعت مفردات كن شردن و عصين…
    و اوجعت كلمات حتى إنَ و بكين …
    ما لقلبك يدمي ما للحنك حزين…
    ما في عرقك يجري في عروق المسلمين…
    نحن كلنا غزة و كلنا فلسطين….
    و ان ابعدتنا بلاد فنحن اخوة في الدين….
    و ان احاطتنا ضباع فنحن اهل العرين….
    ستهزم صهيون وعد…من الله بعد حين…

العيد و غزة تحت الضرب ؟؟؟؟



اي طعم للعيد نستقبل واخوتنا في غزة الصمود يستقبلون الشهداء...
في هذا الزمن الرديئ الذي اختلط فيه الحابل بالنابل و اصبح الانسان يرى اخوه الانسان يموت تحت الانقاض و يباد دون رحمة و لا شفقة و لا تتحرك في الانسانية نخوة او تنتفض رجولة ...

و اننا نري كل يوم الخيانات تكشفها الايام تباعا لملوك و حكام يتآمرون مع الصهاينة في الخفاء دون علم شعوبهم البريئة ...
و لكن الاندى و الامر من ذلك ان يجهر بتلك الخيانات و تبارك المجازر على رؤوس الاشهاد في هذه الايام بالولاء الفاضح دون استحياء للصهاينة الظلمة المتجبرة...
فيتمنى الانسان لو لم يكن حيا في هذا العصر الرخيص...
و لكن ليس لنا الا ان نقول اللهم ضع كيد من يكيد لامتنا الاسلامية في نحره، انك مجيب الدعاء...

و في هذا السياق نقول ان لله شؤون في عباده و اقداره التي يسوق لخلقه، فلعل الله قد هيأ لهؤلاء الشهداء الرحيل عن هذه الدنيا في رمضان الكريم، لينقلهم الى جنان عطفه و سعادة رحمته، و بشرى لهم و بشرى لارض تستقبلهم!!!

بشرى القبور ...
قد عرفتم و عرفنا لمن تؤول المصائر ...
لن تحرموا شهيدا منا عطِرات الضفائر ...
للمسلمين تزين يلوحن بالبشائر ...
فاضربي يا قنابل و ابشري يامقابر ...
ستكونين بيوت احياء و زفات للحرائر ...
فاستقبلي بالزهور بالمعاطير و المباخر ...



السبت، 19 يوليو 2014

يا قلمي...


يا قلمي اتركني احادثك ارجوك...
اتركني احاورك...
اتركني اسائلك و اجادلك..
نعم لحظة من فضلك انت تعرف الذي بيني وبينك...
تعرف انني لا املك سلطة على فكرك و لا فهمك و لم اتدخل بينك
و مشاعرك و احاسيسك او مشاغلك و ما يهمك ....
انت تعرف ياقلمي...
انك معي لايمكن لاحد ان... يدجنك او يستانسك...
لا اسمح لاحد ان يعلمك ما تقول او ما في خاطرك يجول...
انت تعرف انك تعوي وحدك و تزأر و تصرخ  بملئ ارادتك...
يا قلمي... كنت عندما اغضب و يفور الدم بداخلي.. تغضب معي ويفور حبرك ليملأ الصفحات بالكلمات... بالزفير و الشهيق... بالجمر و كبب اللهب... ياقلبي كنت حينما ابتسم تنثر الورود في الصفحات و تضع الوان الربيع و نسمات عطور زهره الفواح كنت حين تراني تتفاعل معي في جميع الفصول و في كل اللحظات ...
ياقلمي لم سكت لم هجرت لم تقس علي ياقلمي دعني الومك ....
او ما حان الوقت كي تتكلم... و معي تتالم ياوجعي و قطعي و بضعي ....
اخاف ان تتاثر ...اخاف ان تتغر... اخاف ان تسحر... او تتلون...
اخاف ان تصبح كمذياعي الذي استمع اليه و لا يسمعني...
احب ان تبقى كما  عهدتك عندما ينطفئ النور تضيئ شمعة...
وعندما يسقط جريح و يرحل شهيد و تكتشف رفاة فقيد تسقط  مع زغرودة دمعة...
احب ان تبقى مع الناشط و مع المناضل في الحراك  روحه وحسه و بصره وسمعه...
ان تبقي مجهرا مسلطا على العدو تكشفه.... تعري بطشه و طغيانه و اساليب قمعه...
احب ان تبقى حرا  
تملك نفسك...

لا املكك!!!

رابط المدونة http://kolsaharaui.blogspot.com.es/

العابنا و العابهم.......


    تعتبر لعبة الشطرنج من الالعاب التي تمثل النظام الملكي في القرون الغابرة حيث ان ساحة اللعب لم تعط اهمية و ان كانت لا تلعب  اللعبة الا عليها و التي تمثل الارض و ساحة المعركة
      الذي وضع اللعبة لصالح الملك اعطى للملك اعظم هدية و هي مغالطة الجميع بان موت قطعة الملك تنهي اللعبة او انه اراد ان يقول انه لتستمر لعبة الحياة يجب ان نحمي الملك و لم يبرر لنا ان الملك ليس الا قطعة من نفس الخامة و نفس المعدن و ان صوره و زوقه و ميزه و منعه بالقلاع و الوزراء و الفرسان و الفيلة مغالطة تدفن في داخلها حقيقة اننا نعيش على الارض و دفاعنا يجب ان يكون عنها لا عنه و لم يستطع صانع اللعبة و فشل ان يجعلها من معادن مختلفة لان دماء الملوك كما يقال حمراء  و ليست  زرقاء.
      الصلاحيات التي ابدع فيها صانع اللعبة اعطت للملك حركة بسيطة التقدم خطوة واحدة  و لكنها في كل الاتجاهات؟؟؟
       مغالطة اخرى لتبرير جبن الملك عن الدخول المباشر في المعركة مبررا  ذلك بصلاحياته المحدودة و انه لا تخصه التفاصيل و ان يده الطولى قصيرة  مثل عامة الشعب ( الجند)لا يتحرك الا خطوة واحدة ؟؟؟
    صلاحيات الملك حفظت له مخفية في الاسرة المالكة حيث تمثلها الملكة التي اشتق اسمها من اسمه دليل انها امتداد لسلطته و صلاحياته و هي صلاحيات لا حدود لها ؟؟؟
 اما الحاشية و الوزراء و الذين يقفون في صفه فتمثل الطبقات الاجتماعية المستفيدة و التي من اجل بقائها في الصف لا تعمل الا في ظروف حددت لها من قبل في مسارات مائلة مستقيمة و متكسرة و حركتها تبين نوع عملها فالقلاع تبين الجانب العسكري الواضح و هو الحركة المستقيمة و الوزير حركته مائلة تبين انها ليست مستقيمة اي شبه مستقيمة حيث تعبر عن السياسة في جانبها الرسمي اما الفرس او الفرسان فيبين اصحاب المهمات الخاصة حيث طريقة القفز للحصان تبين انه ماندعوه الطابور الخامس...
     و يبقى الجند و هم عامة الشعب الذين يمثلوا الضحية و يعيشون على الهامش و ينظر اليهم بعلوية حيث تم تكبير الملاك او تصغيرهم هم و ليست لهم اي صلاحيات و يقدمهم صانع اللعبة في العدد مساويين للاخرين و ان كانت مساوات مضمور فيها تصغير الشعوب و تهميشها و الرؤية الملكية للاهداف منها وهي الموت بسرعة بسبب الوهن و التصغير و التقزيم...
      اننا عندما نسقطها على الواقع نجد انها لا تزال هي هي و ان اختلفت بعض التسميات في اغلب المماليك بل ان بعضها لاكثر تطرفا من صانع الشطرنج الخطير...
    اما نحن فلنا العابنا نعم اليوم احاول قراءة اللعبة الفكرية الصحراوية  "ظامت اربعين"
    تختلف اللعبة من حيث المبدأ و نظام اللعب و هي ترص قطعها على الرمل و ساحة معركتها هي الارض تمثل الاربعين قطعة الشعب او السكان حيث لا القاب و لا وزراء و لا امراء و لا ملوك الناس كلها متساوية و لا تنتهي اللعبة الا بموت اخر مقاتل الجميع في خدمة الارض و ان كان من يصل الى القلاع البعيدة و يحتل الصف الاخير يعتبر له امتياز خاص و هو "الظايمة" اي انه عمل في منتهى الابداع و يصل الى قدرات الجن حيث يسمح له بالقفز و المناورة و ان كانت في حدود قواعد اللعبة...و انه اعتراف بالقدرات الخاصة و البطولة من مبدعي اللعبة؟؟؟
ولكن القدرات هذه لا تجعل الدفاع عنه الزاميا و قد يموت و لكن لا تنتهي اللعبة بموته و ان كانت خسارة بالغة لفقدان فارس...
  المحلل للعبة يجد اختلاف جذري في تصور و تفكير اللعبتين...
   و هكذا يبقى الصحراوي يعتقد انه لا فوقه احد و لا يركع لاحد و من يحاول ان يغير هذا النظام يجد نفسه بعيدا وخارجا عن اللعبة...
  و نتساءل من لعبته يمكن ان تلعب دائما لعبتنا ام العابهم ؟؟؟
  و اي بناء اجتماعي اكثر عدلا و انصافا و ديمقراطية؟؟؟
و من ذهنيته تساير المستقبل و من تعيش الماضي؟؟؟
و السؤال الذي يطرح نفسه هل يمكن ان ندمج اللعبتين ...؟؟؟ و بالاحرى الذهنيتين ؟؟؟
و يطرح تساءل حول مستقبل المنطقة و المغرب العربي و من سيساير من؟؟؟
تساؤلات و تساؤلات و تساؤلات

الشهيد الولي كل سنة ضيفنا...


لم يحب شعب رجلا كحب الشعب الصحراوي لابنه الشهيد الولي مصطفى السيد ذلك الشاب الزائر الخفيف الغض اليافع الطويل النحيل الطاهر النظيف... الغريب الاطوار الذي يتكلم بكلام كالفلسفة و كالسحر و كالشعر و كالخيال و كالنار...كلام يفهمه الجميع و يفقهه القليل...يشبه كلام السحرة و قارئي الكف و معبري الرؤى و الاولياء الصالحين...كلام كالحق و كالنور و كالضياء و كالسماء و كالاعماق و كالنوايا و كالاشراق...نعرفها و لا نلمسها..
        لقد احب الشعب الصحراوي افكار ذلك الشاب الذي اطل عليه في غفلة من الزمن؟؟ و رحل في غفلة منه؟؟؟ كالحلم السعيد؟ كخيط نور الفجر ؟ كهبة رقيق  النسيم ؟ كالغيمة الحبلي بالرذاذ و الغيث الغديق؟...و كتيس غزلان اطل علينا من ربوة ثم اختفي كالبريق؟
    لقد اوقد من شوقه في نفوس ابناء وطنه نيرانا و اشعل الف حريق و رمانا في بحر حبه و لا من ناج من الغريق؟؟؟
   ايها الضيف الذي دخل خيمتنا و شرب  شاينا و حليب نوقنا و لفظ نواة تمرنا ؟؟؟الا كنت تنتظر قليلا حتى نكرمك من جودنا و ننحر لك من نوقنا...فنحن الكرم حياتنا و موتنا...
     ياجوادنا الجامح الهارب في البراري و الصحاري و الفيافي و القفار لن تفر منا سنأسرك كل سنة و نكرمك و ستعرف ان كرمك علينا و ذلك الفرار...لن ينجيك و لا يعفيك من جود و تكريم ابناء وطنك الاحرار... 

كيف نقنع رضا محمود؟

قرات كما قرا الكثيرون المقال الذي كتبه الكاتب المصري رضا محمود “الشعوب الاكثر استبشارا بالسيسي “و الظاهر انه لتلميع صورة الرئيس المصري من خلال العنوان و الحقيقة ان المصري يحتاج الى زمن لفهم القضية الصحراوية ,,, و اهدر كثير من وقته باجلاسه مع مشجعي الفريق الضد ,,, و ليس من السهل تبديل الولاءات بين عشية او ضحاها ,,, و خاصة الولاءات الفكرية ,التي ظل يغذيها الاخر او يغيبنا عنها ,,, و من السهل شراء اقلام لكن من الصعب الثقة بها فالبضاعة سلعة يظل يملكها من يدفع اكثر ,,, و نحن في الصحراء الغربية متعودون على عدم الدفع( سياسات الاقناع ) ,,, تلك السياسات التي قد تجني ثمرتها و لكن بعد حين ,,, كيف نقنع المصريين و من ورائهم العرب بدولتنا ؟ كيف نقدم لهم الانسان الصحراوي ؟ اللبنة التي ستدخل البناء العربي لونها ؟و قوتها؟ و مادتها؟ و لمعانها؟ ام هي مادة من مواد الخام القديمة التي تتكدس في مخازن الامة ؟
ابن انسانا و نظم مؤسسات دولة , صغرت او كبرت , حينها سيهرع العالم الى التشرف بضمك الى صفوفه و التباهي بانك من سربه … و لا يتم ذلك الا بالعلم ,,, الشيئ المغيب عن البناء الصحراوي,,, ان ترصع التاج ببعض المجوهرات لا يبدل تاجك الحديدي ذهبا و خيطك الحريري لا ينفع مع قماش الكتان ,,,   ماهو النموذج الفكري الجديد او القديم الذي يخطف الاضواء؟ مهما يكن لم يوصل الى الاستقلال بعد  … الحال ابلغ من السؤال … ان امدح نفسي سهل ,,, ان انتزع من شخص ان يقول جيد لارضائي ممكن ,,, لكن ان اغير قناعاته في الانتصار لي فكرا و عقلا و مصلحة صعب !!! ( مع ان  الصعب لم يكن ابدا بمعنى المستحيل!!!) قد يفهم الذين يعرضوا القضية الصحراوية للعالم انه لا يكفي ان اقدم للعالم انني الضحية و ان عدوي جزار؟… و يعرفون ان العالم بائس ينفر من الضعيف و من البائس و من العاجز و يبحث عن القوة فيك يجرب سيفك و مديتك هل تقطع جيدا , فاذا و جدك قويا سيحترمك و اذا وجدك ضعيفا قد يقدم لك الطعام…
البناء الداخلي هو سر النجاح ,النضارة في الوجه لا تجلبه المساحيق بل تكفيه صحة البدن, التركيز على الانسان و تنظيم القدرات و الاستفادة منها و اشراك الجماهير و التقرب منها, هو السر في نجاحات  الماضي…كيف نفعل ذلك اليوم ؟ الحال تبدل و الوقت تغير طبعا !والعقلية..نعم ,
الذي كان عمره 30 سنة بداية الثورة اليوم عمره تعدى السبعين(اطال الله العمر) يجب ان نشرك بطريقة سلسة فعليا اهل اليوم لفهم و تفعيل الحاضر لا ان نبقى نحل مشاكل اليوم بذهنيات الامس…
لو  بقى الحال في بداية الثورة في يد الشيوخ انذاك و لم ينتقل الى  الشباب لما تمت الثورة , و لو لم يقبل الشيوخ بذلك, و انخرطوا فيه لاصبح الامر يختلف.
و اليوم  يتكررنفس الشيء, يجب ضخ حقيقي هادئ للجيل الموالي الذي عرك الحرب و السلم, و بالتالي ضخ فكرا جديدا !!قد لا يراه مفكري الامس و لا يستصيغوا اطعمة اهل اليوم و يظل الحنان يعاودهم لامجاد الامس و لكن عجلة التاريخ لا تتوقف ,قدر لها ان تدوس كل من يقف امامها و تسحقه , الاحرى ان لا نضيع الوقت…
تغيير الاجيال يعني تبديل طريقة التفكير و البحث عن اسرع الطرق للوصول للنصر و الاستقلال و لن يكون ذلك باستنساخ اشخاص الامس و عقلياتهم  (فالتميت هو الزميت)…و لا القاء الماضي العريق بل البناء عليه و اشراك العلم في هذا البناء. فالذي يختلف هو  ان الجيل الجديد لم يحرمه الاستعمار كما جيل الامس من العلم بل هو جيل متعلم قد يفيد ذلك في التوجه بالمسيرة الثورية و بالدولة الى دولة عصرية ذات تفكير عصري فنحن لا زلنا ثورة و نستطيع ان نغير بسهولة…
هكذا نقدم للعالم الانسان الصحراوي الذي يعيش اليوم و الآن و الذي بلا شك سيقنع العالم بانه اهل لان ينضم لاي منظمة و مؤسسة , لانه بلا شك بالعلم نكسب الفوة و المناعة و نستطيع ان نسوق للمصريين و غيرهم انفسنا و لن تتوانى الاقلام في الكتابة عنا لا كما كتب الصحفي محمود  باستحياء عنا اليوم… - 

النقطة و الخط


                 الخط المستقيم اقرب مسافة للوصول الي الهدف مبدأ هندسي ثابت و تتابع و توالي النقاط هو الذي يشكل في النهاية الخط  و لكن اي خط ؟ هكذا العمل النضالي ان لم نضع الفعل الثوري في الاتجاه الصحيح سنحصل حتما على نقاط مبعثرة مشتتة ترسم خطوطا متقطعة او متصلة او متكسرة او متعرجة اوملتوية او دائرية او حلزونية او مختلطة من ذا و ذان و اولاء يصعب و صفها و تتبعها؟؟؟...و نقع في تسميات انواع الخطوط و تشابكاتها و تقاطعاتها؟؟؟ ونصبح ندور في دوامات و متاهات يستحيل منطقيا و هندسيا الخروج منها؟؟؟ و التي تؤدي الى تطويل المسار و ابعاد المسافات...معادلة مربوطة حسابيا بالزمن لنختار سنوات او عقودا ( جيلا او جيلان او اجيالا) و النتيجة هي السرعة ؟؟؟ بكل بساطة أشر لي على اي خط تنتهج اقل لك متى وأين تصل؟؟؟ مهم ان نوقع النقط و لكن الاهم ان تكون في الاتجاه الصحيح وان كان من اليسران نضع نقطة بداية دائما فمن العسر ان نرسم الخط المستقيم ان لم نحدد بدقة نقطة النهاية؟ و بأي سرعة نسير هل بسرعة رمية المقلاع(حجر) ام القوس(سهم) ام البندقية(رصاص)؟؟؟ .... خطي و خطك و خطنا المهم هو الهدف الاستقلال.

الجمعة، 18 يوليو 2014

اغاني صحراوية 7


اغاني صحراوية 6


اغاني صحراوية5


اغاني صحراوية4


اغاني صحراوية3


اغاني صحراوية2


اغاني صحراوية1


موسيقى عربية4


موسيقى عربية3


موسيقى عربية2


مويسقى عربية1


ابو الطيب المتنبي6


ابو الطيب المتنبي5


ابو الطيب المتنبي4


ابو الطيب المتنبي3


ابو الطيب المتنبي2


ابو الطيب المتنبي 1


الأربعاء، 16 يوليو 2014

احمد مطر

أنا مِـن تُرابٍ ومـاءْ
خُـذوا حِـذْرَكُمْ أيُّها السّابلةْ
خُطاكُـم على جُثّتي نازلـهْ
وصَمـتي سَخــاءْ
لأنَّ التُّرابَ صميمُ البقـاءْ
وأنَّ الخُطى زائلـةْ.
ولَكنْ إذا ما حَبَستُمْ بِصَـدري الهَـواءْ
سَـلوا الأرضَ عنْ مبدأ الزّلزلةْ !
**
سَلـوا عنْ جنونـي ضَميرَ الشّتاءْ
أنَا الغَيمَـةُ المُثقَلةْ
إذا أجْهَشَتْ بالبُكاءْ
فإنَّ الصّواعقَ في دَمعِها مُرسَلَهْ!
**
أجلً إنّني أنحني
فاشهدوا ذ لّتي الباسِلَةْ
فلا تنحني الشَّمسُ
إلاّ لتبلُغَ قلبَ السماءْ
ولا تنحني السُنبلَةْ
إذا لمْ تَكُن مثقَلَهْ
ولكنّها سـاعَةَ ا لانحنـاءْ
تُواري بُذورَ البَقاءْ
فَتُخفي بِرحْـمِ الثّرى
ثورةً .. مُقْبِلَـهْ!
**
أجَلْ.. إنّني أنحني
تحتَ سَيفِ العَناءْ
ولكِنَّ صَمْتي هوَ الجَلْجَلـةْ
وَذُلُّ انحنائـي هوَ الكِبرياءْ
لأني أُبالِغُ في الانحنـاءْ
لِكَي أزرَعَ القُنبُلَـةْ!

الثلاثاء، 15 يوليو 2014

لم تدفع الفدية كاملة...


مواليدنا تركوا الدموع للقابلة ...كل عبرة ابدلوها قنبلة...
او رصاصة او صرخة مجلجلة... او زغردة ام شهيد مولولة...
ترددها الوديان و الجبال و الصحاري القاحلة...   
و الشمس في اشراقها والاقمار و الكواكب و النجوم آفلة...
و تلك الكلمات و الاشعار و الاغاني و الافعال الباسلة...
لم تجد نفعا مع العدو و لم يتعظ بعد من جلاس عاقلة...
كيف نرجو العقل من نفوس و قلوب جاهلة...
قد غششنا في السعر و من اناس قائلة...
اننا ملانا الكاس و دفعنا الفدية كاملة...
و خلاصة الكلام  بلا مزايدة و لا مجاملة...
لم تمتلإ الكاس بعد و بعد لم تدفع الفدية كاملة...






بشرى القبور...



قد عرفتم و عرفنا لمن تؤول المصائر ...
لن تحرموا شهيدا منا عطِرات الضفائر...
للمسلمين تزين يلوحن بالبشائر...
فاضربي يا قنابل و ابشري يامقابر... 
ستكونين بيوت احياء و زفات للحرائر...
مهداة لغزة

كلنا شهداء...



نحن اسرى و ان لم نوضع خلف القضبان...

نحن محكوم علينا دوما بالاعدام!

و ان نطق القاضي بغيره في البيان ...

نحن...من نحن؟ في محكمة السلطان

احببنا ام كرهنا...فكلنا متهم ومدان !
و كلنا اخوه المعتقل فلان...او خاله الشهيد علان ...

فنحن الشهداء دوما سقطنا ام لم نسقط في الميدان!
 كيف يمكن ان يطوينا النسيان؟؟؟
كيف نتهم اننا نموت و قد اعطي الشهداء الخلود في القرآن ؟؟؟
ما احمقهم يدفنون البذور فتصير حدائق و غابات و جنان !
ثم  يقتلون الشجر فيغدو حطبا للنيران!
و انت...و انتم... فكروا... معي...
هل سينجو الظالم من محكمة الرحمان ؟
و هل دعوة المظلوم ردت في اي حين من الاحيان ؟
فذلك الذي نعتمد عليه ذلك الايمان...
بعدل و قصاص ربنا الرحمان...

نشر في مجلة السوسنة الاردنية


حينما تحبين وطنك...

قالت احيانا اخاف على اسم الصحراء فامحيه.
.. فقلت لها:لا تمحي اسمها (من القدم او الصدإ ) فهي كالماسة كلما حكت ازدادت لمعانا...
تعودت الصحراء كالحرباء ان تجدد بالريح جلد رمالها...
وهي طاهرة نقية فموج البحر هو طهورها...
نفرت كل البلاد من الشمس فاكرمتها و احتضنتها...
و ابتسم القمر و انار و ابان ملامحه و اسراره و انكشف لها...
و النجوم و الكواكب اقتربت و تدلت كالقناديل لتنير دروب الصحراء و مسالكها ...
فالكون كله دنا منها واحبها وهابها...
فكيف تخافينها?و كيف تخافين عليها?
بل انحتي اسمها نقشا على حجارتها...
و علقيه كخرز العقد في جيدك...
و اتخذيه تعويذة من الحسد...
و استمري في لذة غرامها...
فحين تحبينها...
سترينها في منامك...وفي احلامك...
 و ترين يدها...في الزحام تلوح لك...
و ترينها بين السطور تختفي و تظهر لك...
و في الخيال كعروس البحرمن بعيد تلوح لك...
كبساط على بابا في السماء وبين الغمام تحلق بك...
حين تعشقين وطنك ستقدمين بكل طواعية...
كل ما تملكين...
تقدمين وقتك و جهدك و فكرك و سمعك و نور بصرك...
و على مذبح الحرية تجودين باغلى شيئ عندك...
دمك ...
و روحك...

قلم يرى من خلال عيون الغزال...


نبحث في هذا الوقت عن من يبري قلما من يفكر قبل ان يكتب...
من يحمص الفكرة من يعصرها من يكسبها اللون و الطعم و الرائحة...
عن من له قلب الثائر الشاب الحائر ...
من يضع في اليد علما و شعارا ...
و في الفم صرخة و صيحة و زغردة...
من يلزم على العدو ان يبقى مستنفرا مشتت الذهن مشغولا مدمرا...
من يغرس له الاشباح و الجن يطاردها في الشوارع من يفقده عقله و يستنزف قواه...
من يتركه كالثور الاسباني لاهثا ينزف حتى يخر صريعا...
من يدجنه كالفيل الهندي فيركبه ويجر به الاخشاب...
من يستانسه كالكلب القطبي المتوحش يعوي ويسحب به المزلجة...
نريد قلما حيا له ظل وله نخوة و هجومية...
قلم من حطب شجر الطلح  مداده الدم و الدموع و عمره الابدية...
نريد قلما يغني للشهيد و يسهر مع المعتقل يحكي له قصص ابطال الحرية...
نريد قلما يكتب عن ضخامة الشمس في الصحراء و عن تضاريس القمر المرئية...
قلم يسلط الضوء على اكاذيب العدو و يطير الخفافيش من كهوفه الليلية...
نريد قلما يصادر كتاباته الاعداء و تسهدف مدوناته بالقنص و التشويه و الشطب و الاستيلاء... قلما لا يشبه الا نفسه  يلبس الدراعة و الملحفة و تطربه الاغاني الثورية ...قلما يركب الجمل و يرفع الراية الصحراوية...
قلما يؤمن بالاستقلال...
مهوس بالحرية...
يرى من خلال عيون الغزال و يرعى معه العشب في البرية....

مدينة لكويرة...المنومة




زرت المدينة المدينة لنا بالزيارة و يا ليتني ما زرتها؟؟؟؟
1
كانما ازور مقبرة عظيم...
فهي رغم دفنها في قبر سني...بلا شارات و لا لافتات...
الا ان زوارها كالشيعة مع قبر فاطمة الزهراء ...يعظمونه و يقدسونه...
و كقبر فرعون...لا تزال تنتصب حولها الحكايات و الحراسات...
و تظل كالبركان الحي... و ان كان خامدا فان ارضه بلا سكان...
تريد ان تبقى حقل الغام... يخافه و يهابه  الجميع...
2
تاتي الكويرة في اخر عنقود مدن بلادي ( بنت الركبة)...
وجهها  الشاب الناضر المكتنز حيوية...
تحجبه اليوم رمال كئيبة؟؟؟...
كورقة تغليف كيس الاسمنت في الطبقة الثانية...ذات اللون الاصفر الرمادي...الذي لا يحمل اعلانات و لا اشهارات و لا اي الوان و لا حتى تسميات...
كالمحارة تخبئ و تطبق صدفتيها على لؤلئها الثمين...
3
لقد حسمت امرها و طوت حصائرها ....و دفنت تحت الرمل حليها  و قلائدها و خلاخلها و كحلها و ادوات زينتها...
و كمكمت و لفت... شوارعها و زقاقها و اغلقت ابواب دكاكينها العامرة و سدت  بيوتها و مدرستها الوحيدة و مسجدها الوحيد و سوقها الوحيد و مستوصفها و كنيستها الوحيدة فكل ما تملك  اصلي و وحيد و فريد...
4
تريد ان تختفي و تتوارى عن الانظار...
لتصرخ عاليا و تلطم و تضع التراب على راسها...
و من كثرة الصراخ بحت و فقدت صوتها... و لكننا نراها تحثو التراب على قفاها حتى تحولت الى كثبان رملية...
5
ايتها المدينة...
الارملة الوفية  التي تختبئ تحت دثار من الرمل السميك...
كانما  تخفي وجهها بلثام صحراوي...
و كقنفد احس بالازعاج... و تحول الى كومة اشواك منتصبة كمئات الحراب و السيوف...
ايتها المدينة المدينة لنا بالكتابة عنك... كل يريد ان يملكك و كل يمدح ودك  و لكنهم جميعا
يرونك تنتحرين...
و الرمل المليئ بالسيليكون تبلعين...
كل هذه السنين...
فاصبري نحن نعرف من تنتظرين و اهلك ينتظرون كما انت تنتظرين...
6
ايها الملاك الابيض النائم قرب البحر…
و يا وسادة الدلافين و الفقم…
لا تستيقظ  الان و نم…
 فما رايت ليس الا حلما من وحي الشياطين...
فغدا تصحوا على صبحك الجميل...و على انغام زمجرة موج محيطك الجميل...
نشرت هنا
نشرت هنا 1
نشرت هنا2



ام ادريكة كي لا ننسى ...


اهداه جده محبرة و قلما و سكينا كمنجرة...
و عدة و صايا مسطرة و سجادة و بندقية و خزنة رصاص معطرة...
و جمل حرب مدربا براحلته و قربته و اشياء على كفله مكورة...


و اهدته في ما اهدته الجدة مع اشياء اخرة...
دمعة معصورة مقطرة...
و شهقة و زفرة و ضمة مدمرة...
و ادعية بلا حجاب دون السماء...مكررة...


و اخت له حائرة في عينيها دمعة منتظرة ...
و غصة في حلقها مستنفرة...
و ودعنا الجيران و اختفت وراءنا الخيم البيضاء و السوداء المعمرة...


و مضينا نبدل الحنان المحفور في الحنايا... بحنق شديد يغلي جمره...
فاعددنا للعدو و جبة من سم زعاف و حنظل مر مغرغره...


وبعد اوبتنا وجدنا الخيم بالارض سويت..... عبثت بها ايد جيران غادرة...
فياليتك مت قبل ان ترى عبث الغول البرابرة...
جثث للاهالى مكومة و مبعثرة و محرقة و مغورة...
و اطفال اوصالهم مقطعة و اشلاؤهم مفحمة ممزقة مشطرة...
و خيم بقصف الطائرات محرقة بالنابالم و الفو سفور الابيض و روائح الموت منتشرة...
و ياليتك مت قبل ان ترى اما مكلومة فقدت كل ابنائها بكماء هائمة حائرة...
و ياليتك ما رايت راي العين اطفالا يبكون اما مدفونة في حفرة غائرة...
و ياليتك مت قبل ان ترى الاشجار صارت شواهدا للمقبرة...
و يا ليتك مت قبل ان ترى يوما من ايام الاخرة...


و رحلت من ام ادريكة الحفنة الجريحة عن المقبرة...
عن المدفن الاليم الذي ابقى في القلوب ما ابقى من اثره...
لا يمحى ابدا!!!
كيف تنسى
الجريمة...
المحرقة...
المسلخة...
المجزره...


رحلت البذرة النواة الصلبة التي ستنبت الدولة المنتظرة...
ستنبت مئات الآلاف من الشجر من البشر ذي القناعات المتجذرة...
هي كالهجرة النبوية قدر عليها ان لا تكون الا بعد معاناة عسرة...
قد ابدلنا اليوم الجمل... بالناقلة المجنزرة...
و بندقية الجد...بالرشاش و المدفع و صرنا جيوشا مدربة و كل كلمة تعني القوة و المنعة ...
وكم ثأرنا... و كم قتلنا... و كم اسرنا... من جنود... و ضباط... و ربان... و كم اسقطنا من طائرة...
و كم و كم و كم ...
و لكننا لم نقتل طفلا و لا امرأة و لا شيخا و لا شجرة...
فنحن براء من تلك الطباع المنفرة...
طباع الضباع و الذئاب طباع البرابرة...


لكننا لن ننسى ام ادريكة....
الجريمة و المحرقة و المجزرة...
الابادة الجماعية...
و الخطة المدبرة...

مجلة النجم

  مجلة النجم