يحررها حمدي حمودي

يحررها حمدي حمودي

الأحد، 30 نوفمبر 2014

اراهن على المدن المحاصرة... 
و عودة ميمونة منتصرة...
للطيور اللاجئة... 
و الطيور المهاجرة...

تعلم من البيئة...

منتدى حقوق الانسان في مغرب المخزن.... لا تنخدع بالمظهر ...
شجرة الطلح الخضراء تخفي ملايين الاشواك...!!!
ألين الكائنات و اكثرها لمعانا و التصاقا بالارض و رشاقة...هي الافاعي التي تقتل الناس بالسم...!!!
الذين استدعاهم المخزن و البسهم "الدراريع" و "الملاحف" رشوة... لا تنخدع بالمظهر...
تبدل الافاعي جلدها بسهولة...كلما شبعت و انتفخت البطون...
النخيل المغروس خارج بيئته...لا فائدة ترجى منه انه لا يثمر ...
و ان اثمر بلحا هزيلا و شاحبا...ضرره اكثر من نفعه...
قد يستعين التمساح ببعض الطيور...كي تنقي له اسنانه ...
انها لا تأكل الى الفضلات النتنة الحقيرة..
بعض الناس اتخذها مهنة ...؟؟؟!!!

الأحد، 23 نوفمبر 2014

الروح المقاومة...

انا لدغة الحيّة اللاّهية يراقصني زمّار هنديّ بارع , اتحيّن ان الدغه دائما لانه يسرق على حساب حرّيتي الطّعام...
انا فعل الجِنِّية في يد عرّاف امانع ان يراني احد او يكـتشف عالمي... 
انا ضربة عصى الساحر التي لا تريد ان تحول الاشياء الا في خيال الرائي...
انا صرخة السجين...
و رمية الطفل...
و شارات النصر في ايدي الاحرار و قبضاتهم المهتــــزّة...
انا الاعلام التي تحرك في الحشود مع الاناشيد و الزغاريد...
انا اللافتات و الشعارات و الملصقات المحظورة...
انا بقايا الرسومات و الكتابات الليليلية على الجدران التي افلتت من محو المحتل...
انا صوت امعاء المضربين عن الطعام من اجل الحرية...
انا كل إِبَاء و إِحْتِجَاج و إِحْجام وإِسْتِنْكَار و إِسْتِياء و إِعْتَراض و امتناع و تَوَقُّف و شَجْب و عَدَم قُبُول و مُعَارضَة و مُمَانَعَة ...و كل مرادفات التصدي للظلم ...
انا الامل المتجدد المتجذر الذي لا يموت...
انا شجرة الطلح و الصبّار و الصّنوبر...
انا صخرة المعنويات التي لا تتحطم...
انا الدّمعة على خد ام الشهيد...
و الدّم النازف من جرح المقاوم...
انا اثر السياط في السجون و المخافر و النّدبات و الكدمات...
انا الرّفض للرّكوع لغير الله...
انا الاعصاب الفولاذية...
انا القناعات الثّابتة و الفكر الانسانيّ الحرّ...
انا الايمان بالحقّ و العدل و المساواة...
انا قلم الحبر لا تمحى كلماتي...
انا صوتٌ شجاع...
و نَفسٌ طويل ...
و روحٌ صامدة...
انا رفات شهيد حيّة في القلوب...
لا تقتلها رصاصاتك...
انا الحشوة الكامنة في القنبلة...
انا اللّغم المدفون لا تعرف اين و متى ينفجر...
انا الكمين المفاجئ في كل الطرق...
انا الغول و الشبح الذي يطاردك في النوم و اليقظة...
انا ...
الروح المقاومة...

الأحد، 9 نوفمبر 2014

عيناك



كعصفور ينط من عينيك 
الحب و الحياة , رشيقان!
فعيناك... 
, يا انت اختان توأمان...
نشطتان , غمازتان سوداوان ..
فيهما ارى...الوانا و الوان....
اري الاشجار و الانهار و الخلجان...
و البحر و الرمل و الشطآن...
عيناك...عندما تسرحان... 
تحوم  طيور الشوق دوائر حول الجَنان... 
و يصحو الجوّ و يستتب الامان...
عيناك لمّا تحزنان...
تتلبد الغيوم و يتساقط القطر
فيفيض بحري حنان...
 تتمزق اشرعتي 
و انسى  كل احتياطات الامان...
يغرقني و يذيبني كاس ماء
 انا العصي على الذوبان...
في عينيك,يا عجبا...كيف ارى فيهما ما لا ترَيان...!!!
هل رأت عيناك...
  طيْران ابيضان مرفرفان...
تنكسف في بياضهما شمسان !
عيناك...
لغزان محيران...
من رآهما... ستقتلان !!!
 من رآهما... ستحييان!!!
عيناك... هما اروع ما رأيت...
و خمسة في عينك يا معيان...
عيناك...
من رآهما سبّح للرحمن...

شعر . علي محمود عمر

العاصفُ المُنْفَعِلْ


شعاركَ كنتَ و مازلتَ و ستظلْ...
انت العاصف الماطر المنفعلْ...
شعارك انت الثابت , ان لا مللْ...
لا كلل لا حب لا غزل , مع المحتلْ...
لا و ابدا لا , و ألْفَ لا , حتّى تستقل...
حصى ثراك يا وطنا لا يزال بلل...
بدم الشهيد بدمع الثّكل...
يا ابن وطني انت البطل المشتعل...
رغم المحن رغم الغبن , ستظل...
سِرْ حافيا منتعلا لا يهم , ستصل...
شهيدا او لاجئا او شريدا او معتقل...
قدر الاحرار دوما الا تركع و لا تذل...
سكن الاحرار رأس جبل او معتقل.

الثلاثاء، 21 أكتوبر 2014

دقت ساعة الحسم...

دعك من التخريف خارج البحر لا يصح التجديف
و يح امك احزم امرك و اكسر صنم التسويف
الحر يا بطل يموت شهيدا الحر منا لا يجيف 
اسأل حمزة كيف قال"كل ما امامي لا يخيف"؟
نحن لها راية المجد نرفعها و نصنع و نضيف
جرس الحسم يدق حولنا  بصوته العنيف
الحرية ياخي تنال بالدم القاني بالنزيف!
انظر دوما امامك لست وحدك كلنا رديف
حان وقت الصمت الصارخ فويل للضعيف

ايها المستبد كفانا من الغش كفا من التزييف
مضى وقت ربيع عمرك و حل بك الخريف
ايها الظالم تريث ستذبح و ستعرف كيف
 تُمَضَّىالخناجر قد سمنتَ و كنتَ قبلُ نحيف

الخميس، 16 أكتوبر 2014

صديقي الصنم المسكين بقلم علي محمود عمر

صديقي الصنم المسكين بقلم علي محمود عمر
قالت :
صديقي المسكين!
جامد صنم من طين؟
صنم قلت؟ و تأمنين؟
هو لغم لو تطئينه تتفجرين
هو برميل بنزين
تفجره سخونة اليدين
يشعله وهج العينين
خوفه له عذره لو تدرين
خوف الام على الجنين
صديقك غارق حتى الاذنين!
ليتك تتفهمين ليتك تصابين
عندها تضعفين و تصمتين
و في الكلام تتلعثمين تتعثرين
تسرحين...و اذا نبهت تتلكئين و تنكرين
حينما يمسى الوجه حزين
ويصير كل حلم يقين
تدرين لا خطة له لا كمين
مثل المطر ياتي بالحنين
مثل القدر ابدا تتوقعين
و المؤكد انك ستستلمين
تدرين اعمق الحب الدفين
ذلك لا يشيخ و ابدا يهين
لو قدر في البحر تسقطين
ياعجينة و صنما من طين
فبالذوبان ستتمنين 
ان تظلي كحبة الاسبرين
 تذوبين و تذوبين  لجبر صداع ذلك المسكين
كقطعة سكر في كأسه بعد المرارة تحلين

الأربعاء، 17 سبتمبر 2014

وضع اقتحام...!!!


ما مدى الاعجاب بتكتيك الانسحاب ... ؟؟؟
ما فائدة الانجاب للتراب للعذاب ؟؟؟
ما جدوى  اكوام الحطّاب ؟؟
و هو لا يقدر ان يشعل عود ثقاب ؟
ما جدوى الاختفاء وراء الابواب؟
و الصراخ و العويل و السباب؟؟؟
ما فائدة ان يتطاير بدل النار اللعاب؟؟؟
و ان نقول اننا  كلنا غضاب؟؟
.......................................................
ملّ الكلام و ملّ الصمت و ملّت الايام!!!
و ملت النبوءة و الرؤى و احتضرت الاحلام؟؟؟
لم يبق شيئ يقال او يراد ان يقال باحترام؟؟؟
و بغيره في السر و في العلن بالرضى و بالخصام...
انفك كل شيئ... انكسر الالتزام ...
لن يبقى شيئ عصي على الدوام ...
عندما ينقلب و ضع التامين في البندقية الى وضع اقتحام...!!!















  



الخميس، 4 سبتمبر 2014

وطني يا حزيني...

وطني ياحزيني... 
يا انينا و مواء و صهيلا...
يا مريضا شاحبا و هزيلا...
ما ترى في المرآة...
غير تلك الطرقات...
الوعرات المقفرات الموحشات...
الا تلك الضربات ...
الغائصات الغائرات الموغلات...
الا تلك الطعنات...
في القلوب و الاكباد الرطبات...
ماترى ..من جراحات من كدمات ...
حمراوات خضراوات سوداوات ...
ماترى..هو انه لا حياة...!!!
لا حياة , بين موت و حياة ...!!!
.................................................
هات آخر دواء ...
كي نكوي بالسكين أم الوجعات...
هات ريح الشتاء...
شهقات تخرج سخن الزفرات ...
هات بحرا و ماء...
كي نطفئ وهج الجمرات...
انت ذقت طعم الموت...
و دفنت مرات و مرات...
هات كأس الردى...
كي نرو عمرك بالحياة...
.............................................

مجلة النجم

  مجلة النجم