يحررها حمدي حمودي

يحررها حمدي حمودي

الخميس، 10 ديسمبر 2015

ذلك الصدق...


لمذا نتهرب من الصدق من الحقيقة من القدر المحتوم...؟؟؟
 الذي جارينا غيره , و راهنا في سباقنا على غير صهوته,,,
ظل مثل الجمل الشارد , هاهي آثار خفه  التي يترك لنا على الرمال بينة  تشبه رسمات قلوب ,,,
 ظل الصدق...
 مرئيا  دائما , يدور في ركام ما قرب جبل , قرب سهب , قرب  منخفض او قرب تلة من تلك التلال و في سفوح الاودية , و قرب السواقي ...
كان دائما حاضرا و قريبا , يذكر لنا , لا يغيب ابدا...
 ظل مغيما سماءنا و مشوشا جميلا للوجدان...
و سابحا حول الاعماق بلا توقف كفقمة أليفة...
ظل الصدق الصاحب و الرفيق و الخاطر الذي لا يتركنا كصلاة  تنتظر القضاء...
و منذ مدة غاب الصدق و لم نعد نراه و اختفى ذكره و لم نعرف لم الجفاء و الترك لشتاء الصحراء , البارد و الجاف و القارس .
و في بحثنا في كل مكان و كل بيت و كل طعام حتى الرغيف ساءلناه , و في  الوجوه بالكاد تظهر آثاره في ثنيات و تجاعيد وجوه الشيوخ الوقرة ,,,
بحثنا و ساءلنا و تقصينا و عجزنا ان نجد الصدق و جدنا اشباهه و ذريته التي تحمل بعض صفاته لكننا لم نصل الى قبره الا متأخرين ... 
فرحمة الله عليه...   





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مجلة النجم

  مجلة النجم