تلك الثقوب وتلك العيوب،
ودورة الدم التي كانت تجري
بعنف في جسم الوطن،
ظلت تلمع كل الوجوه،
وتغطي تلك الدمامة،
بظل الكرامة
مثل العمامة ومثل الغمامة،
ولما حكت كل الحجارة
بانت صخور مثل الألماس
ومثل الذهب،
ومثل الطين ومثل الطحين
ذابت أخرى فما من عجب.
مجلة النجم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق