يحررها حمدي حمودي

يحررها حمدي حمودي

الثلاثاء، 17 ديسمبر 2019

من وحي الندوات التحضيرية للمؤتمر الخامس عشر....

البوليساريو : فكر ثوري وحضاري, يبدو ان ثقافة البوليساريو الجديدة هي مواكبة الحاضر بلغته وأدواته
استمرار التشبيب والتجديد في الفكر والتحديث في الآليات والأساليب، تسبب ضربة مزلزلة للعدو ويصاب
بكارثة اسمها *القنوط* تؤدي الى الاستسلام للامر الواقع.الشعب الصحراوي ولاّد، والثورة تنتقل بأمان الى اجيال جديدة.
الامر اصبح مركب ومعقد اكثر بالنسبة لخطط العدو، كان يحارب*اتفكريش* الآباء فقط، اليوم شباب واع مثقف ومتعلم إضافة الى الصفة الموروثة
الصمود والمقاومة ورد الصاع صاعين، بلغة الصحراويين *التفكريش*.
شباب عاش بدايات اللجوء كأطفال، وحرب التحرير كشبان درسوا وتعلموا ثم حملوا البندقية وقاتلوا، ثم عايشوا سنوات الصبر هذه القاسية.
الإيمان لم يتزعزع بل أصبح الامر بالنسبة لهم اليوم حلبة سباق سريع النصر يرونه ولهم القدرة على كسبه والفوز.
الشعب الصحراوي بالمقارنة مع الشعوب المجاورة، شعب حي رجاله كنسائه لا يعرفون المستحيل ابدا وحان الوقت لمرحلة جديدة متلائمة
مع روح الشباب ثقافة البوليساريو الجديدة.
البوليساريو تطلق خارطة جديدة هي حمل السلاح والانتقال الى العصرنة وتحدي العالم في التنظيم والتفكير العلمي.
يبدو ان كلمة رئيس الجمهورية واضحة هي تنظيم مناضلي الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب حسب التخصصات العلمية.
معنى ذلك ان نرفض الجهل ونرفض التخلف ونرفض الفوضى، وكما بدأت الثورة تعود.
الجهل يجابه وكما بين الرئيس تكوين الاطارات واعادة التكوين وتنظيم القدرات، واختيار المناضلين حسب قدراتهم الفكرية والتعليمية وجديتم في العمل.
العالم يتحول الى العمل كمجموعات وليس كمسؤول تحته افراد.
متلازمة التخصص تحجم الأخطاء الشخصية، وتحاصر اساليب العدو للتفرقة كالقبلية والنعرات وتتيح لروح الابداع المجال للانطلاق...
وكما بدأت البوليساريو تقود الشعب الصحراوي وتحرره من واقع الجهل والامية ترنو اليوم الى العودة بقوة الى ذلك الطريق السريع نحو النصر.
وحتى يكون الانتماء الى الشعب الصحراوي وقائدة كفاحه جبهته الشعبية مفخرة ومسؤولية وانتماء الى انسان المستقبل ,الانسان الذي مثله الحي هو البخاري احمد رحمه الله الذي سمي عليه هذا المؤتمر .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مجلة النجم

  مجلة النجم