ايّها القدس المتترّس في مهابة...
لا تزال تحمل للاسلام شهابه...
وجهه الرجوليّ , لحيته , شنابه...
جرابه ,قربته , زاده , شرابه...
شامة خده , صرخة شبابه...
فمه الدّامي انت
في الفم انت
سنّه انت نابه...
انت من يقاتل
انت من يجابه...
وحدك من يغالب
رغم كثر صحابه...
وجه الاسلام انت
انت ستره و حجابه...
كلهم يا قدس يعزي
كأن المصاب ليس مصابه؟
كلهم يا قدس يغني
و فأس الخراب تهدم بابه!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق