يحررها حمدي حمودي

يحررها حمدي حمودي

الاثنين، 21 سبتمبر 2015

مؤامرات بائسة...


بعض اللقط حول المسرحية او المؤامرة التي تحاك خيوط خيمتها "خيمة ام آقويلة" , و الحال ليس في توجيه السهام نحو العدو او الكشف عن استمرارخططه و تدبير مؤامراته...
فليس هو سر يكشف او تحليل نبين فيه انها حلقة كبرت او صغرت من سلسلة حلقات مؤامراته الخائبة...
فليس هناك ادلة تساق لتعرية مكر العدو و دسائسه و نياته المبيتة , اكبر من غزونا و احتلال ارضنا و قنبلة شعبنا في الخيم جهارا نهارا لا قرابة عروبة و لا رباط دين تهمه بل الطمع و الجشع و الخيانة,,,
و اخذ النيابة بدل الاسبان في الاصرار و العزم على ابادتنا في اسرع وقت , قدره ملكهم المغرور "الحسن الثاني" سيئ الذكر في اسبوع , هل هناك ادلة تقدم للتدليل على مكر القصر الملكي و من ورائه دعم الفرنسيس و الاسبان و الامريكان و اليهود و العربان و المصالح الغربية والحلف الاطلسي و قوى الشر و ذئاب الطمع...التي خططت لتقاسم ثرواتنا...فلم تكن حقوق الانسان الصحراوي ذي اهمية او رقم يمكن قراءته انذاك في اي حال من الاحوال...
المعطيات:
شعب قليل العدد كثير الموارد الطبيعية...
مفقر و مجهل....
كانت كافية لتسييل ريق الضباع و الذئاب و الطامعين ,,,
كانت الصفقة مربحة و النتيجة محسومة,,,
تفاصيل التخطيط للجريمة , مبسوطة اوراقها و خرائطها يومها في مدريد , المنفذون متطوعون و مستعدون
الادوات موجودة ,,,
و تقاسم الادوار قد تم,,,
لم يكن ينقص الا البدء في التنفيذ,,,!
كانت حسابات اخرى على الكفة المقابلة ,,,
نفس المعطيات:
شعب قليل العدد كثير الموارد الطبيعية...
ذو عزيمة و شكيمة و اصرار...
النتيجة محسومة ...
جهاد في سبيل الله من اجل طرد العدو الظالم المحتل...
شهادة في سبيل الله...او عيش كريم و عزيز...
لم يكن هناك خيار ثاني
البقاء تحت حكم المستعمر الارتماء في احضانه...
تذويب شعبنا في مجتمع اخر ...
خسران الآخرة...و العيش في ذل الدنيا الى الابد...!
كانت كفتا الميزان هكذا ...
كفة الاصرار في فرض قوة الحق...بالنسبة للصحراويين ابناء البلد!
كفة الاصرار في فرض حق القوة...بالنسبة للمحتلين الطماع الغرباء!
كسرت اطراف المؤامرة بتقدم قوة الحق
انتهى اسبوع الحسم الى اربعين سنة و مات قائل المقولة الاسبوع حتف انفه
الشعب الفقير و الجاهل
صار مثقفا و ذاكرته نشطة
صار دولة لها علم و جيش و دبلماسييها تصم اصواتهم العالم
تفرق المتآمرون و بعضهم صار صديقا...
الاسبان حرقت خرائطهم و لم تسلم لهم مدينة الا رفع فيها علم دولة
الشعب المفقر المجهل 1975...
حسمت القارة التي يسكن فيها الشعب الصحراوي الامر لصالح قوة الحق
لصالح الشعب الصحراوي...
اليوم لم يعد الامر يعدو ان يسترجع الصحراويون ما بقى من ارضهم المحتلة
التي بذل المغرب من آلته الدعائية الكثير لتغطية الشمس بالغربال عن ان الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية حقيقة لا رجعة فيها دولة اهل الصحراء المنتصرة و كفة الميزان و التأييد تزداد يوما بعد يوم و المغرب يخسر كل يوم
و لم يجد في كفته الا الاصوات البائسة التي لا وزن لها و التي تميل بها الريح حيث ما مالت ...
الامور حسمت على المستوى الكبير و لم يبق الا قليل من الحزم الذي في الطريق ان شاء الله ...
اما اضحوكة الانتخابات التي هي مجرد مهزلة عند المغاربة انفسهم فما بالك بالصحراويين ذوي النخوة و بعد التفكير و وخز الضمير فمفرداتها بينة واضحة و لا تعنيهم في شيئ و على مستوى العالم فلن تكون اكبر شأنا من نكتة الحكم الذاتي التي يتندر بها العالم اليوم...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مجلة النجم

  مجلة النجم