يحررها حمدي حمودي

يحررها حمدي حمودي

الأحد، 7 فبراير 2016

الاعتراف الحقيقي للسويد...


السويد تحابي العالم من خلال عدم الاعتراف بالدولة الصحراوية , غير ان الاعلام المغربي لن يمرر علينا , سمومه قد لا تعترف دولة بدولة اهل الصحراء غير " ما نشره الاعلام المغربي هو
""السويد لن تعترف """ و هو مغاير لكلمة """السويد لم تعترف""" و الغريب ان من ينقل هذه الروابط لا يؤشر على المغالطات المغربية بل يسوقها هكذا ,,,,و هو يساعد في إيصال الدعاية المغربية بطريقتها التي تريد .
ان ما أكدته السويد انها مع تقرير مصير الشعب الصحراوي و مع القرارات الدولية و حل الم...شكل عن طريق الأمم المتحدة , اما الدولة الصحراوية فنحن نعرف دولة من تلك , و يعرف كل صحراوي لمن ينتمي و من هي دولته , منقوصة السيادة طبعا , فلو كانت لنا السيادة على كل ارضنا لما كان كل هذه المعمعة , صحيح ان اعترافها ككل الاعترافات سيزيدنا لكن الامر المهم هو ان المغرب لا يزال دولة احتلال و مستعمر و لن يستطيع احد ان يغالطنا او يغالط نفسه الا جاحد او منافق.
ان هذا الموضوع في عدم اعتراف السويد , لاعتبارات سويدية في علاقاتها مع العالم و محيطها ومصالحها لا نتدخل فيه ... فلنا اصدقاؤنا و ناسنا في السويد و أحزاب مقتنعة بقضيتنا حتى النخاع غير ان هذا يجعلنا نقوي من دولتنا و ننكب على مراجعة بدون نرفزة و فهم اكثر في معركة الحق حتى النصر و ان نحسم ذلك عند العالم كما هو محسوم في عقولنا و قناعاتنا و واقعنا .
ان العالم عندما يزور الصحراء الغربية هو لا يزور دولة مستقلة ببناءاتها و منشأتها و لا يزور البنية التحتية و الطرق و المنجزات المادية ابدا. .
ان العالم يزور الانسان الصحراوي و عقلية الانسان و قناعاتها و تكوينه العلمي و الفكري و اخلاقه و نضجه السياسي و تنظيمه لدولته و حرصه على العمل و التقدم و الرقي في المجالات المختلفة ...
و الأهم من كل هذه هو قناعته بدولته و حرصه عليها و الدفاع عنها و والحماس و الحمية لوحدتها و تقويتها بما يستطيع كل بما يقدر....
من يزورنا لا يزور الأرض , بل يزور الانسان لا لحما و شحما و عظاما بل يزور فكرا و عقلا و ثقافة و علما ...
كم من طبيب؟ كم من مهندس كم من صحفي كم من اطار تقني في كل المجالات , كم من و كم ...
كوناهم نعم عملنا على ذلك في مناهجنا الفكرية و كان هدف نعم
و لكن السؤال المهم اين هم ؟؟
و يمكن طرح السؤال بطريقة أخرى اين مفعولهم ؟؟؟ او فعلهم ؟؟
و ان كان ضعيفا كيف نعمل على جمع طاقاتنا و توجيهها و العمل على تنظيمها في تجمعات تخصصية و الاستفادة منها كل في مجاله, ان عدم اعتراف السويد سيكون في خبر كان ان عملنا على الاستفادة من طاقاتنا التي عملنا على تكوينها عشرات السنين اليس ذلك هدرا للوقت و المال و الجهد؟؟
ان دولة تنظم بطريقة علمية , و تتجه في هذا الاتجاه سيكون فخر للجميع ان تنتمي اليه و لا يستطيع مزايد ان يقول ان هذا الشعب لا يملك دولة تستحق اكثر من الاعتراف السياسي .
و الى ان نصل الى تلك المرحلة نحتاج الى فتح آفاق فكرية جديدة و رؤى جديدة و هذا هو هدف المقال , الاعتراف الواقعي و الحقيقي . و امامنا الكثير من العمل و نستطيع ان ننجز و ليس ذلك بعزيز على شعبنا و قد اريد له العالم الإبادة و أقسم انه سيعيش و يبقى له ان يبهر...

  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مجلة النجم

  مجلة النجم