قرات كما قرا الكثيرون المقال الذي كتبه الكاتب المصري رضا محمود “الشعوب الاكثر استبشارا بالسيسي “و الظاهر انه لتلميع صورة الرئيس المصري من خلال العنوان و الحقيقة ان المصري يحتاج الى زمن لفهم القضية الصحراوية ,,, و اهدر كثير من وقته باجلاسه مع مشجعي الفريق الضد ,,, و ليس من السهل تبديل الولاءات بين عشية او ضحاها ,,, و خاصة الولاءات الفكرية ,التي ظل يغذيها الاخر او يغيبنا عنها ,,, و من السهل شراء اقلام لكن من الصعب الثقة بها فالبضاعة سلعة يظل يملكها من يدفع اكثر ,,, و نحن في الصحراء الغربية متعودون على عدم الدفع( سياسات الاقناع ) ,,, تلك السياسات التي قد تجني ثمرتها و لكن بعد حين ,,, كيف نقنع المصريين و من ورائهم العرب بدولتنا ؟ كيف نقدم لهم الانسان الصحراوي ؟ اللبنة التي ستدخل البناء العربي لونها ؟و قوتها؟ و مادتها؟ و لمعانها؟ ام هي مادة من مواد الخام القديمة التي تتكدس في مخازن الامة ؟
ابن انسانا و نظم مؤسسات دولة , صغرت او كبرت , حينها سيهرع العالم الى التشرف بضمك الى صفوفه و التباهي بانك من سربه … و لا يتم ذلك الا بالعلم ,,, الشيئ المغيب عن البناء الصحراوي,,, ان ترصع التاج ببعض المجوهرات لا يبدل تاجك الحديدي ذهبا و خيطك الحريري لا ينفع مع قماش الكتان ,,, ماهو النموذج الفكري الجديد او القديم الذي يخطف الاضواء؟ مهما يكن لم يوصل الى الاستقلال بعد … الحال ابلغ من السؤال … ان امدح نفسي سهل ,,, ان انتزع من شخص ان يقول جيد لارضائي ممكن ,,, لكن ان اغير قناعاته في الانتصار لي فكرا و عقلا و مصلحة صعب !!! ( مع ان الصعب لم يكن ابدا بمعنى المستحيل!!!) قد يفهم الذين يعرضوا القضية الصحراوية للعالم انه لا يكفي ان اقدم للعالم انني الضحية و ان عدوي جزار؟… و يعرفون ان العالم بائس ينفر من الضعيف و من البائس و من العاجز و يبحث عن القوة فيك يجرب سيفك و مديتك هل تقطع جيدا , فاذا و جدك قويا سيحترمك و اذا وجدك ضعيفا قد يقدم لك الطعام…
البناء الداخلي هو سر النجاح ,النضارة في الوجه لا تجلبه المساحيق بل تكفيه صحة البدن, التركيز على الانسان و تنظيم القدرات و الاستفادة منها و اشراك الجماهير و التقرب منها, هو السر في نجاحات الماضي…كيف نفعل ذلك اليوم ؟ الحال تبدل و الوقت تغير طبعا !والعقلية..نعم ,
الذي كان عمره 30 سنة بداية الثورة اليوم عمره تعدى السبعين(اطال الله العمر) يجب ان نشرك بطريقة سلسة فعليا اهل اليوم لفهم و تفعيل الحاضر لا ان نبقى نحل مشاكل اليوم بذهنيات الامس…
لو بقى الحال في بداية الثورة في يد الشيوخ انذاك و لم ينتقل الى الشباب لما تمت الثورة , و لو لم يقبل الشيوخ بذلك, و انخرطوا فيه لاصبح الامر يختلف.
و اليوم يتكررنفس الشيء, يجب ضخ حقيقي هادئ للجيل الموالي الذي عرك الحرب و السلم, و بالتالي ضخ فكرا جديدا !!قد لا يراه مفكري الامس و لا يستصيغوا اطعمة اهل اليوم و يظل الحنان يعاودهم لامجاد الامس و لكن عجلة التاريخ لا تتوقف ,قدر لها ان تدوس كل من يقف امامها و تسحقه , الاحرى ان لا نضيع الوقت…
تغيير الاجيال يعني تبديل طريقة التفكير و البحث عن اسرع الطرق للوصول للنصر و الاستقلال و لن يكون ذلك باستنساخ اشخاص الامس و عقلياتهم (فالتميت هو الزميت)…و لا القاء الماضي العريق بل البناء عليه و اشراك العلم في هذا البناء. فالذي يختلف هو ان الجيل الجديد لم يحرمه الاستعمار كما جيل الامس من العلم بل هو جيل متعلم قد يفيد ذلك في التوجه بالمسيرة الثورية و بالدولة الى دولة عصرية ذات تفكير عصري فنحن لا زلنا ثورة و نستطيع ان نغير بسهولة…
هكذا نقدم للعالم الانسان الصحراوي الذي يعيش اليوم و الآن و الذي بلا شك سيقنع العالم بانه اهل لان ينضم لاي منظمة و مؤسسة , لانه بلا شك بالعلم نكسب الفوة و المناعة و نستطيع ان نسوق للمصريين و غيرهم انفسنا و لن تتوانى الاقلام في الكتابة عنا لا كما كتب الصحفي محمود باستحياء عنا اليوم… -
ابن انسانا و نظم مؤسسات دولة , صغرت او كبرت , حينها سيهرع العالم الى التشرف بضمك الى صفوفه و التباهي بانك من سربه … و لا يتم ذلك الا بالعلم ,,, الشيئ المغيب عن البناء الصحراوي,,, ان ترصع التاج ببعض المجوهرات لا يبدل تاجك الحديدي ذهبا و خيطك الحريري لا ينفع مع قماش الكتان ,,, ماهو النموذج الفكري الجديد او القديم الذي يخطف الاضواء؟ مهما يكن لم يوصل الى الاستقلال بعد … الحال ابلغ من السؤال … ان امدح نفسي سهل ,,, ان انتزع من شخص ان يقول جيد لارضائي ممكن ,,, لكن ان اغير قناعاته في الانتصار لي فكرا و عقلا و مصلحة صعب !!! ( مع ان الصعب لم يكن ابدا بمعنى المستحيل!!!) قد يفهم الذين يعرضوا القضية الصحراوية للعالم انه لا يكفي ان اقدم للعالم انني الضحية و ان عدوي جزار؟… و يعرفون ان العالم بائس ينفر من الضعيف و من البائس و من العاجز و يبحث عن القوة فيك يجرب سيفك و مديتك هل تقطع جيدا , فاذا و جدك قويا سيحترمك و اذا وجدك ضعيفا قد يقدم لك الطعام…
البناء الداخلي هو سر النجاح ,النضارة في الوجه لا تجلبه المساحيق بل تكفيه صحة البدن, التركيز على الانسان و تنظيم القدرات و الاستفادة منها و اشراك الجماهير و التقرب منها, هو السر في نجاحات الماضي…كيف نفعل ذلك اليوم ؟ الحال تبدل و الوقت تغير طبعا !والعقلية..نعم ,
الذي كان عمره 30 سنة بداية الثورة اليوم عمره تعدى السبعين(اطال الله العمر) يجب ان نشرك بطريقة سلسة فعليا اهل اليوم لفهم و تفعيل الحاضر لا ان نبقى نحل مشاكل اليوم بذهنيات الامس…
لو بقى الحال في بداية الثورة في يد الشيوخ انذاك و لم ينتقل الى الشباب لما تمت الثورة , و لو لم يقبل الشيوخ بذلك, و انخرطوا فيه لاصبح الامر يختلف.
و اليوم يتكررنفس الشيء, يجب ضخ حقيقي هادئ للجيل الموالي الذي عرك الحرب و السلم, و بالتالي ضخ فكرا جديدا !!قد لا يراه مفكري الامس و لا يستصيغوا اطعمة اهل اليوم و يظل الحنان يعاودهم لامجاد الامس و لكن عجلة التاريخ لا تتوقف ,قدر لها ان تدوس كل من يقف امامها و تسحقه , الاحرى ان لا نضيع الوقت…
تغيير الاجيال يعني تبديل طريقة التفكير و البحث عن اسرع الطرق للوصول للنصر و الاستقلال و لن يكون ذلك باستنساخ اشخاص الامس و عقلياتهم (فالتميت هو الزميت)…و لا القاء الماضي العريق بل البناء عليه و اشراك العلم في هذا البناء. فالذي يختلف هو ان الجيل الجديد لم يحرمه الاستعمار كما جيل الامس من العلم بل هو جيل متعلم قد يفيد ذلك في التوجه بالمسيرة الثورية و بالدولة الى دولة عصرية ذات تفكير عصري فنحن لا زلنا ثورة و نستطيع ان نغير بسهولة…
هكذا نقدم للعالم الانسان الصحراوي الذي يعيش اليوم و الآن و الذي بلا شك سيقنع العالم بانه اهل لان ينضم لاي منظمة و مؤسسة , لانه بلا شك بالعلم نكسب الفوة و المناعة و نستطيع ان نسوق للمصريين و غيرهم انفسنا و لن تتوانى الاقلام في الكتابة عنا لا كما كتب الصحفي محمود باستحياء عنا اليوم… -
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق